الفيحاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يعتني المنتدى بمجموعة من المواضيع العامة منها التربية و التعليم في سوريا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الرياضيات المشاركة الذكاء تقدير المسلمات الذات مهارة
المواضيع الأخيرة
» تقدير الذات
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime103/04/14, 12:54 pm من طرف Admin

» الحوار والتواصل مع اليافعين
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime103/04/14, 12:23 pm من طرف Admin

» Opera 20.0.1387.91 Final
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime103/04/14, 12:11 pm من طرف Admin

» التعلم بالاكتشاف
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime124/07/13, 05:27 pm من طرف Admin

»  برنامج تشغيل المالتيميديا العملاق MPlayer 2013-06-29 Build 117 بحجم 36 ميجا
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime115/07/13, 02:49 pm من طرف Admin

» USB Disk Security
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime115/07/13, 02:38 pm من طرف Admin

» ثيم اكثر من رائع لمستخدمي windows 7
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime114/07/13, 06:33 pm من طرف Admin

» عملاق فك و ضغط الملفات بأحدث إصدار لة + الباتش
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime113/07/13, 03:32 pm من طرف Admin

» يا الله يا الله يا الله يا الله
من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime113/07/13, 03:17 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 من أجمل القصص التي قرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 22/04/2012

من أجمل القصص التي قرات Empty
مُساهمةموضوع: من أجمل القصص التي قرات   من أجمل القصص التي قرات Icon_minitime113/07/13, 01:37 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى

الهلاك والفساد. فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل

مع أمثاله:

ما أجمل الماضي وما أقساه ، صفتان اجتمعت في ذكرى رجل واحد ، صفتان

متضادتان ... أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها

...


وأحاول أن أهرب من تذكره كي لا أرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي

...فحينما وصلت سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق

الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني

الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيام حتى تمردت

عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر واستسقيت من منهله

المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة

في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام

الغواية والضلال ...


وذات مرة أسترعى انتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً

ما تنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولا غرام ،

رغم أنني لا أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت

في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي

على تلك الفتاة ... وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق

، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رد بذلك ولا تجاوب ...

وأخذتني بعدها العزة بالإثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،


فكتبت فيها

قصيدةً شعرية من غير ذكر اسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ،

لكنها لم

تتصرف ولم يأتي منها شيء ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة

فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ ُ بالليل ...

وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار النبوية ، فأحمر وجهي لذلك

واستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ،

حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي

تلك الفتاة ... وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ،

ففكرت وقتها على أن أكتب

قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ،

وبعدها أكون قد خدشت

بشرفها ... وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين على ّ من ذلك الوحي الشعري ،

ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر

لدى كافة معارفك ... وجاءني الرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ،

وقال

لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات

لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ،

وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية

ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، واحمرت عيناي بالشر

، وتوعدتها بالانتقام عاجلاً أم آجل ،

ولن أدعها على طريق الخير أبداً

ما حييت ...

وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها

للمسجد بألقاء عبارات السخرية

والاستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ،

ومع ذلك

لم تحرك تلك الاستهزاءات ساكناً فيها ... ومرة الأيام ورأيت أنني فشلت في

محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة


واستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ،

وكل يوم إثنين وخميس

وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي

، وكأن لسان حالها يقول أنها قد انتصرت علىّ ،

هذا ماكنت أظنه من

تصرفاتها تلك ...

وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات

الدنيوية التي لم أرآها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ،

وكنت وأنا

خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ،

وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها

لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي

أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب

أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها

وأجعلها تسير على درب

الشر ... وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي

وكان يومها يوم خميس ، وهو من

الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ،

وحينما قدم لنا القهوة والتمر

بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به

[ حيث كان رمزاً للصائمينويذكرني بها ] ...

وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت

الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني

أصدقائي فور وصولي ،


وكلاً منهم قد حصل على هديته مني

وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ،

وكانت

أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ،

ولأرى ما تفعله بعد ذلك ... وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من

المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن

بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ...

وما إن أذن المغرب وفرغ من

الأذان وجاء وقت الإقامة ،

ولم أرى الفتاة ،

استغربت ، وقلت في نفسي قد

تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد

وتخلت عن تدينها ذلك ... فعدت

لمنزلي ،

وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها،

وأثناء ماكنت أقلب في كتبي

وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله

أن يهديك إلى صراطه المستقيم

، التوقيع / اسم الفتاة ...

فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا

المصحف إلى هنا فلم تجبني ،

وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب

المسجد ومعي المصحف

كي أسلمها إياه وأقول لها أنا لست بحاجةٍ إليه ،

كما أنني سوف أبعدك عنه قريباً ،

وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأت

. وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم اراها ،

فذهبت إلى مقربة من

منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا

يلعبون مع أخوة لتلك الفتاة

، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي :

ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت

لست من هذا الحي .

قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن

تذهبوا بها لها ،

فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة

تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين ...



عندها ما أدري ما الذي أصابني

فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من

طولي ،

ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ،

فعيناي التي لم تعرف الدمع

دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ،

ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟ أهو من

أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شيء آخر ؟

لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً

وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ،


أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام

وأنا هائم لا أدري أين هي وجهتي

وإلى أين أنا ذاهب ...

وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل

جيبي ، لقد نسيت كل شيء نسيت من أنا أصبحت أنظر

وأتذكر نظرات تلك الفتاة

في كل مكان تلاحقني ...

وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولا شيء آخر بل

نظرات شفقة ورحمة علىّ ،

فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ...

فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ،

وفعلاً اعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر

من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ،

وصار خيالها دوماً أراه

لم يتركني حتى في وحدتي ،

أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ،

وحاول الكثير من أصدقائي

أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي

واختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ...


وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ،

فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً

بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي

فكلما حاولت أن أقوم أسقط ،

لأني لم

أكن أصلي طوال عمري ،

فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت باسمه ،

ودعيت

وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ،

تلك

الفتاة التي كانت دائماً ما تسعى لإصلاحي ... وكنت أنا أسعى لإفسادها ،

لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الاستقامة ،

لكن لا راد لقضاء

الله ،

وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في

مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mathe.ahlamontada.com
 
من أجمل القصص التي قرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضارة العربية التي سرقها الغرب
» التطبيقات الصفية التي تدمج التكنولوجيا
» بعض المأكولات التي تساعد في عملية الحفظ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفيحاء :: حوارات عامة :: مواضيع إسلامية-
انتقل الى: