الحوار والتواصل مع اليافعين
ملحق اضافي لمادة القراءة الذاتية لدورة المهارات الحياتية
إعـداد وتقديم
يوسف سعـادة
وقفة وتنويه
• أتمنى من كل من يقرأ هذه الأوراق أن يلاحظ ما يلي:
أن هذه الأوراق معدة لورشة تدريبية فهي ليست كتاباً أو إصداراً رسمياً.
أنها جزء من المادة ولكن الجزء الآخر والأهم هو مخرجات الورشة التي تعبر عن العقل الجمعي والعمل التشاركي للمشاركين في الورشة.
أن التمارين التي تطبق في الورشة سيتم توثيقها في تقرير خاص. (وهي غير مرفقة مع هذه الأوراق)
• المادة المجمعة في هذه الأوراق وإن تم صوغ بعضها بتصرف إلا أنه يجدر التنويه إلى المصادر الأساسية التي استندت إليها وخاصة الإصدارات المتميزة والمتعددة لورشة الموارد العربية في بيروت، وأدلة ونشرات مختلفة صادرة عن مكاتب اليونيسف في المنطقة العربية وبعض تقارير توثيقية لورشات عمل محلية وإقليمية شارك فيها معد هذه الأوراق - ( مشاركاً في بعضها ومدرباً في بعضها الاخر )- ولأوراق في التدريب أعدتها مؤسسات أخرى يضيق المجال عن ذكرها ،... فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ... ومن لا يعترف بجهود الآخرين لا يصلح أن يكون ميسراً لنشاط تشاركي.
لذا اقتضى التنويه والإشارة.
وأخيرا ..
لا أحد منا يعرف كل شيء..
كل منا لديه ما يعلمه..
كل منا بحاجة لما يتعلمه..
النـاس يتعلمون معاً..
شاكراً لكم حضوركم هذه الورشة...
يوسـف سعادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التواصل مع اليافعين واليافعات
تعريف التواصل وأهميته مع اليافعين واليافعات
التواصل عملية يتبادل خلالها الأشخاص المعلومات والأفكار والمشاعر والمعرفة والمهارات .
للتواصل بين الأهالي واليافعين واليافعات أهمية كبيرة، وذلك للأسباب التالية:
تأمين كسر الجليد بين الطرفين وتوطيد العلاقة فيما بينهم.
انفتاح اليافعين واليافعات للتكلم مع الأهالي.
شيوع جو من المحبة والإلفة بين أفراد العائلة.
تبادل الطرفين الأمور التي تحدث معهما.
تفهّم أوسع لأفكار الآخر ومشاعره.
بناء ثقة واحترام متبادلين.
سهولة تبني المعلومات والمعتقدات والقيم والمهارات.
توفير إمكانية لتفادي حصول نزاعات وحلّها بطريقة إيجابية.
إتفاق مقبول من الطرفين على قواعد الحياة الأسرية.
توفير بيئة صحيحة لنمو اليافعين واليافعات على جميع الأصعدة.
خصائص التواصل الفعّال بين الأهل واليافعين واليافعات
هنالك عدة خصائص تؤمن نجاح التواصل بين الأهل واليافعين واليافعات، ومنها:
الثقة المتبادلة.
الصراحة والانفتاح.
إظهار الاهتمام بمشاعر الآخر وآرائه.
الإصغاء.
إعطاء رسائل واضحة.
استعمال تعابير غير مهينة ولا تثير صداماً ولا تمييزاً.
احترام خصوصيات الآخر وقدراته.
معوقات التواصل مع اليافعين واليافعات
تعود صعوبات التواصل بين الأهالي واليافعين واليافعات وأسباب انقطاعه إلى عدة أمور، منها:
مواقف سلبية من اليافعين واليافعات ومرحلة المراهقة.
الوصمة والتمييز: كاستخدام ألفاظ مثل ’’أنت مجرد طفل، ما أدراك في هذه الأمور‘‘، أو ’’أنت تخيب أملي‘‘.
إعطاء الأوامر والتعليمات والوعظ باستمرار كالقول مثلاً:’’نفّذ فأنا من يأمرك بذلك‘‘.
تفرّد الأهل في الحديث بحيث لا يفسحون المجال لليافع أو اليافعة للتكلم.
المبالغة في ردات الفعل تجاه أمور يُطلعنا عليها اليافع أو اليافعة.
التضارب في الرسائل بين ظرف وآخر وبين الأم والأب.
اتخاذ الأهالي موقفاً دفاعياً في جميع الظروف.
غياب الأهل عند حاجة اليافع واليافعة للتواصل لأسباب عديدة.
غياب الحوار بين الأم والأب.
إلحاح الأهل على معرفة جميع التفاصيل في وقت واحد.
الافتقار إلى مفاهيم وأساليب ومهارات التواصل ومنها الإصغاء.
غياب التقدير وعدم توفر الدعم الايجابي.
الموروث الثقافي أي العادات التي تربى عليها الأم والأب، الذكورية، النظرة الدونية إلى الإناث، إلخ.
إحباط الأهالي من أمور معينة وأصعدة مختلفة.
بعض أساليب تحسين التواصل مع اليافعين واليافعات
على الأهالي، بهدف تحسين عملية التواصل مع اليافعين واليافعات، إزالة المعوقات المذكورة أعلاه والعمل على اكتساب مهارات التواصل بما فيها الإصغاء وممارستها مع اليافعين واليافعات. بعض المقترحات:
العمل الذاتي على اتخاذ مواقف إيجابية من اليافعين واليافعات ومرحلة المراهقة.
الابتعاد عن إعطاء الأوامر والتعليمات والوعظ بل معاملة اليافع واليافعة على أنهما شريكان في العائلة.
اتخاذ ردات فعل موضوعية ومعتدلة تجاه أمور يُطلعنا عليها اليافع أو اليافعة وتكون مغايرة لتطلعاتنا أو مواقفنا.
اعتماد رسائل ثابتة أي غير متناقضة.
عدم اتخاذ الأهل موقفاً دفاعياً.
التواجد عند حاجة اليافع واليافعة للتواصل.
اعتماد الحوار كقاعدة أساسية بين أفرادالعائلة.
احترام خصوصية اليافع أو اليافعة وعدم الإصرار على معرفة جميع التفاصيل.
تقدير اليافع واليافعة واحترام ما يحاولان القيام به أو قوله والرد عليه بطريقة إيجابية.
الحديث بمواضيع تهم اليافع واليافعة.
استخدام مستوى صوت معتدل ونبرة مرتاحة والابتعاد عن الصراخ.
الوقوف أو الجلوس بوضع مريح دون وجود حواجز بين الأهل واليافع واليافعة.
الانتباه إلى أن تكون ملامح الوجه منفتحة ومتقبلة لليافع واليافعة.
فسح المجال لليافع أو اليافعة للتكلم.
استخدام كلمات مفهومة من قبل اليافع واليافعة في جمل قصيرة وغير معقدة.
عدم انتقاد الآراء المطروحة وإنما الاستفسار والمناقشة وتبيان الأسباب وإعطاء الشروحات.
الاصغاء واعارة الانتباه لما يقوله اليافع واليافعة من خلال كلماتهم وحركات جسدهم ووجههم ونبرة صوتهم.
الإبقاء على تواصل العينين مع اليافعين واليافعات.
استخدام ألفاظ تقدر وتحترم اليافع واليافعة ولا تميز بينهما.
اعطاء المثال الجيد، فلا يقوم الأهل بممارسات تتنافى والأفكار أو الرسائل التي يطرحونها.
مهارة الإصغاء، أهميتها وكيفية ممارستها
نصغي عندما نركّز ونستمع باهتمام لما يقوله اليافع أو اليافعة. إنّ الإصغاء مهم جداً لاستمرار التواصل بين الأهالي واليافعين واليافعات. وهو يدل على احترام المتحدث وإيلائه قيمة وأهمية.
شروط ممارسة الإصغاء:
الاستعداد والتفرغ جسدياً وفكرياً لما يقوله اليافع.
النظر إليه أو إليها لإبداء الاهتمام.
إظهار تعابير مريحة على الوجه واتخاذ وضعية جسم منفتحة على اليافع واليافعة.
عدم مقاطعة اليافع أو اليافعة بل انتظاره(ها) لأكمال فكرته(ها) قبل إبداء رأينا.
الابتعاد عن الأفكار والافتراضات المسبقة المتعلقة بالموضوع أو باليافع أو اليافعة نفسهما.
الامتناع عن انهاء عباراتهما.
تحليل ما يقوله وتحديد مشاعرنا أو مواقفنا تجاه الحديث.
إعادة صياغة ما يقولانه، أي إعادة ما قالة اليافع أو اليافعة بكلماتنا. فنقول مثلاً:’’إذاً أنت تقصد...أليس ذلك صحيحاً‘‘.
طرح الاسئلة للاستفسار وطلب التوضيح تفادياً لسوء الفهم.
يمكن اكتساب مهارة الإصغاء، وذلك بالتدرب عليها واعتمادها في عمليات التواصل مع اليافعين واليافعات مما يشكل مثلاً لهم يحتذون به.
التواصل مع اليافعين واليافعات عن التغيرات المتعلقة بمرحلة المراهقة
من الممكن البدء بالحديث مع اليافعين واليافعات عن التغيرات التي سيمرون بها خلال مرحلة المراهقة منذ عمر العشر سنوات، لتحضيرهم لعيش هذه المرحلة بإيجابية وتقبلها وإزالة الخوف الذي قد يشعرون به نتيجة هذه التغيرات.
على الأهل أخذ المبادرة لمناقشة هذه المواضيع مهما كانت حساسة، والاستعداد لنقاشات قد يطرحها اليافعون واليافعات. من المهم عدم التمييز بين اليافع واليافعة في تأمين المعلومات الكافية عن هذه المواضيع. فمن حقهم جميعاً معرفة هذه الأمور بهدف حماية أنفسهم وعبور هذه المرحلة بأمان واستقرار.
من المفضل أن يتكلم الأهل مع أبنائهم وبناتهم (بعض النظريات تنصح بتكلم الأم مع ابنتها والأب مع ابنه) بأسلوب واضح وبسيط وصريح بعيداً عن التخويف. فمثلاً يمكن الأم أن تشرح، مستخدمةً الصور المبسّطة، كيف تحدث العادة الشهرية دون إعطائها معاني مخيفة كالألم واتساخ الملابس بل على العكس ربطها بالنمو واستمرارية الحياة وإيجابية هذه المرحلة. كما أن من المهم اعتماد أسلوب ديمقراطي عند مناقشة هذه الأمور، فالمحاضرات المليئة بالمواعظ قد تبعد اليافعين واليافعات عن أهلهم.
يمكن مناقشة السلوك الجنسي، وبخاصة في مرحلة المراهقة الثانية، وذلك في جلسة عائلية حميمة بين الأب واليافع أو الأم واليافعة. مثلاً بعد مشاهدة فيلم أو سماع حادثة معينة أثارت تساؤلات عندهم، أو نقاش مع أقرانهم.
في حال شعر الأهل بالإحراج خلال التحدث عن هذه المواضيع مع اليافع أو اليافعة، بإمكانهم التعبير عن ذلك بكل بساطة وصراحة مما يسهّل التواصل.
على الأهالي أن يستعدوا مسبقاً للتكلم مع اليافعين واليافعات حول مواضيع البلوغ والمراهقة وما يرافقها من سلوكيات. لذلك بإمكانهم:
تقييم مدى اطلاعهم على الموضوع.
البحث عن معلومات جديدة والتعمق بها من مصادر موثوقة كالكتب العلمية واللجوء إلى الأخصائيين.
تحديد القيم والمفاهيم التي يرغبون في إيصالها إلى اليافعين واليافعات.
التحضير مسبقاً للحجج والبراهين الداعمة لمواقفهم وأفكارهم متوقعين أن لليافعين واليافعات حججهم وبراهينهم.
الاستعداد نفسياً وفكرياً لمناقشة مواضيع حساسة وخاصة في أوقات لا يحددونها هم دائماً.
انتهاز الفرص الملائمة لمناقشة هذه المواضيع مع اليافعين، فيكون الأهالي وأبناؤهم وبناتهم مرتاحين ومستعدين لذلك. ومن الممكن الاستفادة من الأمور الحياتية لفتح باب الحوار حول هذه المواضيع.
مفاهيمنا حول المراهقة
في معظم المجتمعات تنشأ مفاهيم ومواقف تساهم في تشكيل رؤيتنا للشباب/ المراهقين ولمرحلة المراهقة بشكل عام، فمثلاً من خلال مجموعة ورشات تبين لنا أن هناك عدد من المفاهيم بحاجة لمراجعة مثل :
- النظر إلى المراهقة كمشكلة وليست مرحلة من عمر الإنسان.
- التعامل مع الفتيان بشكل متناقض حيث ينظر لهم كقاصرين (بقايا طفولة) وفي نفس الوقت نتوقع منهم أشياء يعجز عنها الكبار.
- أن المراهقين في حالة صراع دائم مع القيم السائدة في المجتمع.
- الخلط بين حق الأهل والكبار بالرعاية للشباب وبين الوصاية عليهم.
• سنحاول في الورشة معرفة المفاهيم التي تسود مجتمعنا عن هذه المرحلة؟ كيف تؤثر في طريقة تعاملنا معهم؟ وكيف ينعكس ذلك على حياتهم وأدوارهم في المجتمع ؟..
• من الأنشطة التي تساعدنا في ذلك:
1- تمرين إجراء مقابلات مع الأهل/ المعلمين / مشرفي البرامج/ الكبار بشكل عام، نسألهم حول ماذا تعني لكم كلمة مراهق/ المراهقة ....
o في ورشة سابقة كانت الإجابات التي خلص إليها المشاركون :
نفور من الوالدين والكبار وصراع مع المعلمين.
مرحلة حرجة وصعبة.
عدم تحمل مسؤولية.
صياعة وقصات شعر غريبة.
وقوف على أبواب مدارس البنات.
إدمان للتلفزيون والإنترنت والسينما.
قصص جنسية وشذوذ وانحراف.
تدخين ورفاق سوء
مطالب مادية كثيرة.
قلة أدب وملاحقة للموضة.
احتياجات وحقوق الشباب
o الاحتياجات: هي الأمور والمتطلبات التي تضمن تطوراً ونمواً وحياة سليمة فهي كل ما يلزم الشاب ليعيش حياة طبيعية وبعدم توفرها تتشكل أرضية خصبة لظهور مشكلات.
o هناك فرق بين الاحتياجات والرغبات فالمجتمع والأسرة ملزمة بان تعمل على توفير الاحتياجات حسب القدرة، أما الرغبة فهي الشكل لتلبية الحاجة حسب ما يريدها الشاب وهي مختلفة من شخص لآخر فمثلاً جميع الشباب بحاجة للتعليم ولكن بعض الشباب يرغب بان يدرس في دولة أوروبية مثلاً.
o يدور في المعتاد نقاشاً حول الحاجة والحق وهل هما شئ واحد وما الحد الفاصل بينهما، والشيء الأهم الذي أود ذكره هنا أن الحق والحاجة مرتبطان ببعضهما على مستويات عدة حيث يمكن القول أن الحق هو تشريع يؤمن تلبية حاجة أو أن الحقوق لتكون مشروعة يجب أن تبنى على حاجة... الخلاف حولها لا يهمنا كثيراً ولكن يجب أن نتفق على مضمون الحقوق والاحتياجات وأنها أساسية لحياة سليمة.
o عند الحديث عن الحقوق يفضل دائماً الإشارة إلى الواجبات، فحقوق فئة معينة هي واجبات عند فئة أخرى... وهكذا.
o الحقوق والاحتياجات التي سيرد ذكرها هي أساسية وعامة لكل الشباب وبدون تمييز ولا ترتبط بمجتمع دون آخر ولكن أولوياتها وطرق تلبيتها هي التي تختلف. أهم الاحتياجات:
- الحاجة للشعور بالأمن.
- الحب والتقدير والاحترام.
- الحاجة للانتماء.
- العيش المستقر ضمن أسرة.
- اكتساب مهارات فكرية وتمكينهم بالمعرفة والتفكير الناقد.
- المعرفة والوصول للمعلومات.
- الحماية من الاستغلال، المخدرات،العنف، الانحلال...
- حرية التعبير عن الذات، وبناء القدرة على التعبير عن الذات والمشاعر.
- المشاركة في الأسرة/ المجتمع/ المدرسة...
- غرس مهارات المبادرة، ومهارات الاتصال الشخصية، وتنمية القيادية والمسؤولية لديهم.
- مهارات اتخاذ القرار المبني على المعرفة خاصة في خياراتهم التعليمية والمهنية وأسلوب حياتهم.
- تزويدهم بالمبادئ الأخلاقية الإيجابية.
- الحاجة للإنجاز والشعور بالنجاح.
- تنمية مهارات الحوار والتعامل مع التنوع والاختلاف، وبناء قدرتهم على حل المشكلات.
- فرص لممارسة هواياتهم ومواهبهم وقضاء أوقات ممتعة.
- توفير مؤسسات ترعاهم وتقدم لهم الخدمات.
- بناء قدراتهم على التعامل مع الضغوط والمشاعر.
- مجموعة أصدقاء/أقران تجمعهم اهتمامات مشتركة إيجابية.
- الحاجة للشعور بالاستقلالية والاعتماد على الذات.
الخصائص النمائية الأساسية:
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن عملية النمو تتم ضمن سياق اجتماعي ثقافي ولذلك لابد من فهم هذا السياق وهو الذي يشكل المحيط والبيئة للنمو وهذا يؤكد أن بعض خصائص المراهقين قد تختلف من مجتمع لآخر وثقافة لأخرى مع الجزم بأن هناك خصائص نمائية مشتركة بين جميع المراهقين في العالم.
تتجه بعض الدراسات والكتب عند الحديث عن خصائص المرحلة لتقسيمها إلى تطورات نفسية وانفعالية واجتماعية...، وهذا لا يعني أن هذه الجوانب تتطور بمعزل عن بعضها ولكن التقسيم هنا يتم لأغراض البحث فقط وفي الواقع فان الشخصية تنمو وتتطور بشكل متكامل فالنمو الجنسي والفسيولوجي في هذه المرحلة يؤثر في النواحي والتطورات الأخرى ويتأثر بها وهكذا العلاقة بين جميع مظاهر النمو.
أن التغيرات التي تحدث في هذه المرحلة، لا تتم كلها مرة واحدة وإنما تحدث على مراحل ويوجد فيها فروق فردية بين فتاة وأخرى وأنه ليس بالضرورة أن تظهر جميع الخصائص النمائية في فتاة واحدة وبنفس الدرجة.
عدم معرفة وفهم الأهل والمعلمين والعاملين مع الشباب لهذه الخصائص تؤدي لظهور توترات وتضع عوائق أمام التواصل معهم، وكذلك الشباب فهم في هذه المرحلة بحاجة لمعرفة أكثر عن أنفسهم وعن خصائصهم النمائية.
لأغراض تخدم طبيعة الورشة فإننا سنقوم بتقسيم المرحلة إلى فئتين وهما اللتان تتعامل معهما برامج المشاركين في الورشة.
ظهور أو عدم ظهور الخصائص التي سيرد ذكرها ودرجة ظهورها يعتمد بشكل كبير على طريقة المعاملة والتنشئة السابقة في مرحلة الطفولة.
سنحاول في هذه الورشة أن نختبر هذه الخصائص ومدى توافقها مع الشباب الذين نعمل معهم وهل نلحظها أثناء عملنا ؟ وما هي الخصائص التي نستطيع أن نضيفها من خلال خبراتنا ؟ كيف نتعامل معهم في ظل هذه الخصائص؟
عدم الإعداد المسبق للشاب وإمداده بالمعلومات المناسبة، قبل حدوث التغييرات الجسدية الفسيولوجية، سيؤدي إلى شعوره بالحيرة وربما بالخجل والقلق، وقد يظهر ذلك على شكل تخوفات وهواجس مثل: هل شكلي طبيعي؟ هل هذا يحدث لجميع زملائي؟ هل شكلي يتلاءم مع الصورة التي يرسمها المجتمع لمن هم في سني؟
غالباً لا يحاول الشاب اللجوء إلى الأهل وذلك لكثرة الممنوعات وتحرج الأهل من تناول هذه المواضيع، لذلك على الأهل والمربين أن يكونوا اكثر تفهماً وتفاعلاً وصراحةً مع أبنائهم.
الشباب من سن (12-15)
مظاهر ومؤشرات البلوغ وما يرافقها من تغيرات فسيولوجية.
انفعالات غير متوقعة أحياناً ولا تتناسب مع حجم الموقف.
تقلب في المواقف والاتجاهات أحيانا بشكل مزاجي مع عدم قدرة على ضبط المشاعر.
إعطاء أهمية للأصدقاء/ المجموعة/ الشلة، ويكون لها تأثير على اهتمامه وتصرفاته.
بعضهم يشعر بالخجل للتغيرات الجسمية وآخرين يشعرون بالفخر والغرور لنضجهم الجسمي المبكر.
البحث عن الهوية، من أنا ؟ تحديد الشخصية.
اهتمام زائد بالمظهر أو إهمال مبالغ فيه.
قابلية كبيرة للتقليد.
البحث عن نماذج / قدوة.
رغبة في استكشاف عالم الكبار.
البحث عن إجابات متعلقة بالجسد والجنس...
يميلون إلى الغضب والغيرة أحياناً إذا تم مقارنتهم بالآخرين.
لا يتقبلون النقد بسهولة خاصة أمام الآخرين.
الرغبة في الخصوصية وعدم الكشف عن أفكارهم/ مشاعرهم خاصة للأهل.
من السهل أن يصابوا بالإحباط إذا لم يوائموا بين تطلعاتهم وقدراتهم أو إذا لم توفر لهم الاحتياجات الأساسية.فهم معرضون بسهولة لأنماط مختلفة من المشكلات التكيّفية مثل الإحباط، الانعزال، التهكم، الهجوم، العناد، الهروب.
في الغالب يحبون أن يكونوا بؤرة اهتمام الآخرين.
التفكير حول الذات خاصة في الحكم على الأشياء والأفكار، حتى الأحداث قد يترجموها في ضوء تأثيرها عليهم ومن خلال مشاعرهم مع بداية تدريجية للحكم على الأشياء والأمور بموضوعية.
بداية التفكير المجرد.
ظهور اهتمامات محددة وغالباً ما تتوافق مع مجموعة الأقران(الشلة).
العلاقة مع الأهل تأخذ منحى جديد فهي تسعى إلى الاستقلالية واثبات الذات مع رفض كلي لمفهوم الحماية ويشعر بأن مواقف الأهل تنطلق من وصاية عليه، وليس رعايته وحمايته.
أحيانا يميلون للصمت، السرحان..
الشباب من (15-18)
قد تستمر بعض المظاهر والخصائص السابقة ولكن بدرجات أقل وليس عند الجميع بنفس المستوى .
استقرار في مظاهر البلوغ.
الانتقال من الأنا إلى النحن. البحث عن الذات من خلال البحث عن الدور في الأسرة، المجتمع، المدرسة، مجموعة الأصدقاء.
القلق من المستقبل.
قدرة على التفكير المجرد.
الشكوى تكون واضحة جداً عند تدخل الأهل خاصة عندما يشعرون بان التدخل يمس استقلاليتهم وذاتهم.
يعمل على بناء صداقات أكثر تحديداً واستقراراً من المرحلة السابقة.
القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم والتحدث عن العواطف المختلفة.
الحكم على الأشياء بموضوعية اكثر من السابق.
قدرة على تحمل المسؤولية إذا تم إشعارهن بالثقة.
يميلون إلى الرغبة للنقاش والحوار، فمناقشاتهم العقلية مع الآخرين تعد فرصة لإثبات الذات والاستقلالية.
يناقشون القيم والحدود التي يضعها المجتمع والأسرة.
العلاقة مع الأصدقاء تأخذ منحى أفقي(متساوي) بخلاف العلاقة مع الأهل/المعلم، الكبار عموماً لذلك نجدهم يقبلون الأشياء من الأصدقاء اكثر من الأهل.
بناء صورة عن الذات تؤثر بشكل كبير على تقديرهم لذاتهم.
الحيوية والرغبة في البحث عن دور لها داخل الأسرة/ المجتمع/ مجموعة الصديقات.
تقدير الذات
الصورة التي يحملها الفرد عن نفسه والتي تتضمن الخصائص العقلية والانفعالية والاجتماعية التي يتصور الفرد انه يمتلكها، وبما في ذلك المشاعر والاتجاهات نحو الذات وينعكس ذلك على ثقة الإنسان بنفسه وبمدى قدرته على الإنجاز وبمستوى دافعيته.
وهذه الصورة تتأثر بالطريقة التي يراه بها الآخرون، وتعتمد بشكل أساسي على طبيعة علاقة الأهل والكبار وبردود فعلهم وتوقعاتهم ومشاعرهم تجاهه.
الشاب الذي يحمل صورة إيجابية عن نفسه وقدراته الشاب الذي يحمل صورة سلبية
- الاعتمادية على الذات وتحمل المسؤولية.
- دافعيه للعمل والإنجاز.
- ثقة بالنفس.
- فرصة افضل للشعور بالنجاح والافتخار بإنجازاته.
- قدرة على تنظيم الذات والخروج من مشاعر الإحباط.
- تكرار التجربة وتحويل الأخطاء إلى فرص للتعلم.
- الرضا عن الذات والتوافق النفسي.
- تقديم العون والمساعدة للآخرين.
- يميلون لمواجهة المشكلات.
- اعتمادية على الآخرين وعدم تحمل المسؤولية.
- إلقاء اللوم والتبعات على الآخرين.
- الخوف من تجربة الأشياء الجديدة.
- ضعف الثقة بالنفس.
- دافعيه اقل للعمل والإنجاز.
- إمكانية الوقوع تحت مطرقة الشعور بالإحباط والقلق والخوف من المستقبل.
- التأثر بالآخرين بسهولة (انقيادية).
- عدم الرضا عن الذات.
- الخوف من تكرار التجربة بعد أول تعثر.
- قد يستعملون أسلوب الهروب.
مقالات للقراءة حول تقدير الذات :
تقدير الذات مهم جدا لأن شعورك الجيد تجاه نفسك يؤثر على طريقة تصرفك. فالشخص الذي لديه تقدير عال للذات، من الأسهل عليه التفاعل مع الآخرين، والاستمتاع بالحياة.
فنحن قد نهتم بشكل أكبر أثناء نمونا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ثم البلوغ ، بكيف يرانا الآخرون.. هذا يمكن أن يؤثر على "صورة جسمنا" الذي يرتبط بتقدير الذات ، وأن نضع السبل الكفيلة بزيادة احترامنا لذاتنا وثقتنا بنفسنا.
تقدير الذات يعني إلى أي مدى نقدر أنفسنا ، ما مدى الفخر الذي نشعر به تجاه أنفسنا ، وما قيمتنا التي نشعر بها.
البداية هي أن نعترف بأن لكل منا الحق في احترام الآخرين، فقط بسبب وجودنا، ولأننا جميعا بشر، بصرف النظر عن أي أسباب أخرى، لسنا مضطرين لأن نقبل رغبات الآخرين وما يفضلونه، يجب أن يختار كل فرد بنفسه ما يريده، ودون أن يبدي أي شـــرح أو تبرير للآخرين.
بعض تعريفات تقدير الذات :
• هو تقييم يضعه الفرد لنفسه وبنفسه ، ويعمل على المحافظة عليه ، ويتضمن أيضا اتجاهات الفرد الإيجابية أو السلبية نحو ذاته ، ويتضمن مدى اعتقاد الفرد بمقدرته وأهميته وقدرته .
• هو الطريقة التي يشعر بها الفرد حيال ذاته ، وهو الإحساس بالجدارة والكفاءة الشخصية التي تشترك مع مفاهيم الذات الأخرى .
• هو الطريقة التي يشعر بها المرء إزاء ذاته ، وحكمه العام عليها ، وإلى أي مدى يحب ذاته .
• هو الرؤية التي يحملها المرء عن قيمة ذاته.
• هو الشعور بالقيمة والكفاءة الشخصية الذي يربطه المرء بمفاهيمه وتصوراته عن ذاته .
ويمكننا القول بعد عرض هذه التعريفات المتقاربة بأن تقدير الذات من حيث التعريف يشمل :
- الصورة التي يكونها الفرد عن ذاته ، من خلال علاقته التي يرتبط بها بمجتمعه الذي يعيش فيه ، من خلال الدور الذي يمارسه ونمط التفاعل ، فكل ذلك له دور في تشكيل الصورة التي نكونها عن أنفسنا.
- أن المسؤول الأول في وضع مستوى التقدير الذاتي هو الشخص نفسه ، مع الأخذ في عين الاعتبار دور المؤثرات الاجتماعية في تشكيل هذا المستوى.
- مدى تقبلنا لذواتنا واحترامنا لها .. فإلى أي مدى نحن نحترم ذواتنا ونتقبلها على ما فيها ؟
- مدى إيماننا بأن لدينا قدرة وأهمية من خلالها نستطيع أداء المهام والانسجام مع الآخرين بشكل أفضل .
يواجه العديد من الأشخاص مشكلة شخصية ملحة، تمنعهم من التواصل بشكل صريح ومباشر مع المحيطين بهم، أو تجعلهم يشعرون بأنهم اقل قيمة وقدر من الآخرين. ويعتقد أن هذه المعتقدات نشأت والتصقت بذاكرتنا منذ الصغر، بسبب سلوك تربوي معين حرمنا من حق التعبير عن أنفسنا بالطريقة الطبيعية، وبالتالي انعكس ذلك على تقديرنا لأنفسنا ولإنجازاتنا.
ويمكن تخطي هذه المشكلة إذا أعدنا برمجة دماغنا، وتخلصنا من الأفكار السلبية التي تحيط بنا. نقدم لكم مجموعة من المقترحات المفيدة في إعادة تأسيس الصلة بين حقيقتنا وبين طبيعة الاحترام والثقة بالنفس التي نحتاجها.
• أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن آراء أو سلوك الآخرين.
• تقديري لنفسي مستقل تماما عن كيفية مقارنة نفسي بالآخرين.
• تقديري لنفسي مستقل تماما عن أي عوامل خارجية مثل: الذكاء، والثروة، والمظهر الخارجي.
• أنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن نتائج جهودي.
• تقديري لنفسي أمر ضمني ومستقل كلياً سواء كنت محبوبا بشكل خاص من قبل شخص ما أو لا.
• تقديري لنفسي مستقل تماما سواء اتفق الآخرون معي أو رضوا عني.
• تقديري لذاتي مستقل كلياً عن كيفية تعامل الناس معي.
• تقديري لذاتي مستقل كلياً سواء شعر به الآخرون أو لم يشعروا به.
• أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن تصرفات الآخرين نحوي.
• أحترم وأحب كل الأشخاص (خصوصاً عائلتي) بدون شعور مطلقاً بالحاجة لأن أعيش حياتي وفقاً لاعتقاداتهم أو قيمهم. أعيش حياتي بتوافق مع قيمي الداخلية واعتقاداتي.
• بالرغم من أنني لست مثاليا واملك عيوبا مختَلفة، إلا أنني أستحق الحب والاحتَرام لشخصي، كما أحب واحترم الآخرين بعيوبهم.
• لماذا اقبل ميزات الآخرين، بينما ارفضها في ذاتي؟
• كافئي نفسك عن اي انجاز قمت به حتى لو كان بسيطا ولا تنتظري أي مكافئة من أحد اذا لم تحصل عليه .
• تغيير الطريقة التي نتكلم بها عن انفسنا ، لنبتعد عن التشاؤم والسلبية .
كيف نساعدهم على بناء صورة إيجابية عن أنفسهم:
- توفير بيئة محيطة بهم، مُحِبة ودودة قائمة على الحوار، وفي نفس الوقت إتاحة مجال للحوار والتعبير عن الذات والمشاعر.
- تدريبهم منذ مرحلة مبكرة على الاستقلالية والاعتماد على الذات.
- التركيز على إيجابياتهم وسلوكياتهم الحسنة، وإبداء الاهتمام والتقدير والتشجيع لكل تحسن يدخلونه أو يحاولون تعديله في سلوكهم وتصرفاتهم.
- الحماية من المقارنة مع الآخرين سواء المقارنة المباشرة أو غير المباشرة ولو بغرض المنافسة.
- اجتناب انتقادهم خاصة أمام الآخرين وفي حال انتقاد تصرف معين يكون التركيز على السلوك وليس الذات وباستخدام لغة الحوار والإقناع.
- تقدير الجهد وتشجيعهم على بذله وليس فقط التركيز على النتيجة والإنجاز.
- إحاطتهم بتوقعات إيجابية ضمن قدراتهم (اجتناب توقعات الكمال الزائد أو التوقعات المبالغ فيها) وفي نفس الوقت نشجعهم على المغامرة والتجربة، فالتركيز هنا ينصب على ما يقدرون عليه لا على ما لا يقدرون عليه.
- إعطاؤهم مسؤوليات ووضعهم في مواقف يمكنهم التعلم منها.
- توفير افضل الفرص لهم لتعلم المهارات الحياتية المختلفة مثل فهم وتطوير الذات، التخطيط للحياة، حل المشكلات، اتخاذ القرار، التواصل...
- الاعتراف بحقهم بان يكونوا هم، وليس صورة عن الأهل، وحقهم في أن نساعدهم على بناء طموحاتهم وأحلامهم الخاصة بهم لا أن نشكل لهم طموحاتهم وأهدافهم.
- عدم الاستهزاء باستنتاجاتهم وآرائهم وطرقهم في حل المشكلات والحكم على الأشياء، وبدلا عن ذلك نعمل على تطوير قدراتهم وبناء مهاراتهم.
- توفير احتياجاتهم الأساسية الواردة في قائمة الاحتياجات.
... لتتمكن من مراعاة خصائصهم النمائية وتلبية احتياجاتهم :
أبرز لهم مشاعر الحب بجميع الوسائل.
أشعرهم بأنهم أشخاص مرغوبون.
أشبع حاجاتهم للتقدير.
دعه يحس بثقتك به.
عزز وعيه تجاه الأشياء ولا تفرض رأيك ومواقفك.
أعطه حرية كاملة واتركه يفكر ويختار.
اجعل لغة الإقناع هي السائدة بينك وبينه بدلاً من لغة القمع.
وجه الحوار حول السلوك المرفوض وليس حول الشخص أو الشلة.
احترم صمته وخصوصيته.
أشركه في القضايا التي تهمه.
دربه على المشاركة في الأسرة/ المجتمع/ المدرسة/ البرنامج...
أتح له المجال للتعبير عن ذاته وساعده على بناء قدراته في التعبير عن مشاعره.
جرب أن تشترك وتستمتع معه في أنشطة عامة/ رحلات/ العاب...
اخرطه في العمل الجماعي.
زوده بالمعلومات والمعارف.
دربه منذ البداية على معايير اختيار/ الشلة، المجموعة، الأقران...
حاوره ثم حاوره ثم حاوره، ولكن ليس بعد مشكلة مباشرة أو في أجواء مشحونة متوترة.
دعه يخطئ فالتجربة خير معلم.
وفر له الوقت الكافي والمناسب.
ساعده على الموائمة بين قدراته وبين طموحاته وابن ِ عنده القدرات ليزيد من طموحاته.
وفر له احتياجاته المادية الأساسية ضمن الحد المناسب بلا مبالغة في الحرمان أو الدلال.
قدر إنجازاته وأشعره بالنجاح.
أخرجه من مشاعر الفشل والإحباط.
شجع المناقشات حول مواضيع تهمه حتى لو كانت في قضايا حساسة مثل الحب والزواج والعلاقات الاجتماعية...
الاستماع له بإنصات (الإنصات بالقلب والمشاعر والآذان والعقل والجسد والإيماءات واللغة..)
المصارحة ثم المصارحة... وأيضا كثيراً من المصارحة.
تنمية المشاهدة النقدية للإعلام والمعلوماتية ...
الثقة بقدراته وتكليفه إنجاز أشياء ومهمات ذات قيمة للمجموعة/ للأسرة...
ماذا سنضيف لهذه القائمة بعد المشاركة في هذه الورشة ومن خلال عملنا الجماعي ؟
o .............................................................................................................................................
o .............................................................................................................................................
o .............................................................................................................................................
o .............................................................................................................................................
...أثناء العمل مع الشباب سواء كنا أهل / معلمون/ مربون/ مديرو برامج الشباب... علينا أن نتجنب:
مقارنته بغيره بغرض تنمية المنافسة.
التمييز سواء بين الأولاد أو بين الأولاد والبنات/ ذوي الاحتياجات الخاصة.
الاستهزاء بالمظهر أو بغيره.
إشعاره بالوصاية على مشاعره / مواقفه / أفكاره.
النقدد السلبي بشكل مباشر للمجموعة / الشلة التي ينضم إليها.
ترديد الجانب السلبي من سلوكه.
فرض الآراء والمواقف التي يؤمن بها الكبار.
الإكثار من إعطائه النصائح والإرشادات.
مناقشة السلوك المرفوض في أجواء مشحونة ومتوترة.
ماذا سنضيف من خلال خبراتنا وعملنا الجماعي في الورشة؟
o .............................................................................................................................................
o .............................................................................................................................................
كيف نتعامل معهم ؟
من
إلى
الوصــاية الرعاية.
التهميــش المشاركة.
التشكيــل التنمية.
المراقبة الصارمة الحرية المسؤولة.
الخــوف الثقة.
الوعظ والتوجيـه التفاعل والإقناع.
عدم الثقة بقدراتهم الإيمان بقدراتهم.
الإهمــال العناية.
الجهـــل المعرفة.
القمـــع الحوار.
فرض الرأي تعزيز الوعي
حشو المعلومات بناء القدرات
الرفــض التقبــل
"سنقوم خلال الورشة بتمرين خاص لمناقشة هذه المواقف (من – إلى) وتطوير مقياس للتغيير الذاتي لممارساتنا والانتقال من قائمة (من) إلى قائمة (إلى)".
متى يحدث الصدام الذي يقطع التواصل؟؟
- عندما نستخدم "لا" وممنوع دائماً وبدون طرح بدائل إيجابية، أو حتى مناقشة الحدود والقيود التي نضعها.
- عندما لا نتفهم احتياجاتهم النمائية ولا نلبيها.
- عندما نعرض عليهم ما نريد بلغة الأمر المباشر.
- عندما نطلب منهم فعل أشياء (حتى ولو كانت في نظرنا مهمة) وهم يمارسون أشياء أخرى ممتعة بالنسبة لهم.
- عندما نركز على سلبياتهم ونقاط ضعفهم وأخطائهم.
- عندما نناقش سلوكياتهم غير المرغوبة لنا، أثناء مشكلة أو توتر أو أجواء مشحونة.
- عندما نصطدم مع حاجاتهم لبناء الذات والاستقلالية من خلال خوفنا عليهم وحمايتنا الزائدة لهم.
- عندما لا نتيح لهم مجال للاختيار بوضع رغباتنا مقابل رغباتهم على شكل تحدي إما ما نريد !.. وإما ...!!.
- عندما نستهزئ بشكلهم/ ملابسهم/ أفكارهم/ استنتاجاتهم/ مشاعرهم أو نقارنهم بالآخرين أثناء حوارنا معهم.
البيئة الداعمة لحقوق الشباب والمحفزة لنمائهم
يشير مفهوم البيئة إلى المحيط الذي ينمو فيه الشباب ويتضمن ذلك بعداً مادياً ومعنوياً ويتضمن الأفراد المحيطين والمناهج والخطاب الإعلامي والسياق الثقافي الاجتماعي والمفاهيم السائدة وطبيعة العمل والتربية وطرق التنشئة والوضع الاقتصادي والنظم العاملة في المجتمع... وهي بذلك تختلف من مجتمع لآخر.
والبيئة بهذا المفهوم تعتبر عنصراً مهماً في العمل مع الشباب، فهي إما أن تكون داعمة ومحفزة وإما أن تكون محبطة وغير مساندة وقد تكون دافعة للإنجاز وتحقيق الذات وقد تكون قاتلة لروح المبادرة والدافعية.
وفي سياق مناقشة البيئة المحيطة بالشباب يمكن الحديث عن دوائر متعددة مثل الأسرة، أنماط الاتصال والتربية التي نمارسها، الأدوار التي تتاح للشباب داخلها، مدى إتاحة المجال للحوار والتعبير عن الذات، ما هو دورها المطلوب ؟ ما هو دور الشاب في الأسرة ؟ كيف نحافظ على إيجابيات الأسرة العربية في توفير الأمن النفسي والحماية مع التغلب في نفس الوقت على سلبياتها مثل الحد من المبادرة الفردية ؟...
وفي نفس السياق ذاته يمكن تناول المدرسة والنظام التعليمي والنظام الاجتماعي والإعلام...
لأغراض هذه الورشة سنتناول الممارسات القائمة في المجتمع أو المؤسسات، ونناقش كيف تؤثر على الشباب ومشاركتهم ونحاول أن نحدد بشكل عام ما هي مؤشرات البيئة الداعمة والمساندة والمحفزة مقابل البيئة غير الداعمة والمعيقة والمحبطة.
البيئة تكون محفزة للنمو والتطور السليم ودافعة للإنجاز والإبداع وداعمة للمشاركة عندما:
- تتاح الفرص للتعبير عن الذات.
- تكون الأسرة متسامحة/ متحابة.
- تتوفر الثقة بالشباب.
- تتوفر الحرية المسؤولة.
- لا يتعرض فيها الأطفال/ الشباب للإساءة والعقاب القاسي.
- يتاح مجال لتوجيه الأسئلة ومناقشة الأفكار.
- يتاح فيها مجال للاستمرار والتعزيز رغم الإخفاق من المرة الأولى.
- توفر الاحتياجات الفسيولوجية الأساسية.
- لا يوجد تمييز بين الأولاد وبين الأولاد والبنات (داخل الأسرة والمجتمع الأوسع)
- تواجد الأهل بشكلٍ كافٍ وفاعلٍ مع الأبناء لتبادل الخبرات بين الأجيال.
- إتاحة الخدمات والمؤسسات والبرامج الموجهة للشباب مع توفير إمكانية الوصول إليها.
- سيادة لغة الحوار والإقناع والتأثير بدلاً عن لغة القمع والمنع.
- تفهم الكبار/ الراشدين لاحتياجات الشباب.
- وجود تثقيف ديني يقوم على بصيرة وأسلوب حكيم خاصة فيما يهم الشباب وقضاياهم المختلفة.
- رواج فهم سليم في المجتمع عن المراهقة والشباب وأدوارهم.
- يوفر المجتمع كل سبل الحماية بكافة أشكالها (من الاستغلال، المخدرات، الانحلال...)
- الثقة والإيمان بقدرات الشباب وأدوارهم.
- يتوفر فيها مجالات للتدريب وبناء المهارات والقدرات خاصة التفكير الناقد، حل المشكلات، المبادرة، مهارات الاتصال الشخصية، فهم وإدارة الذات، اتخاذ القرار، التفكير بالمستقبل، التتخطيط للحياة.
- ...........................................................................
- ...........................................................................
- ...........................................................................
- ...........................................................................
- ...........................................................................
- ...........................................................................
- ...........................................................................
• ماذا نستطيع أن نضيف من ممارسات، مواقف، .... تسهم في توفير بيئة داعمة من خلال عملنا ومشاهداتنا وخبراتنا في المجتمع الذي نعمل فيه ؟
• ما هي المكونات الأساسية للبيئة المحيطة بالشباب في مجتمعنا، برامجنا أسرنا ؟...
خبرة من ورشة عمل تم تنفيذها في الاردن: (1)
قامت الامهات المشاركات في الورشة بمراجعة تصرفاتهن مع بناتهن الشابات وقد تم توثيق هذه الممارسات ضمن الجدول التالي:
تصرفات ايجابية تصرفات سلبية
- أسألها باستمرار عن رأيها.
- اتحدث معها عن مشاعرها، اهتماماتها.
- اعطيها مجال وحرية لاختيار ملابسها، صديقاتها...
- اصطحبها معي في الزيارات والمناسبات الاجتماعية.
- اخصص لها وقتا اسبوعياً لقضاء اوقات والاستمتاع بالانشطة مع زميلاتها.
- اتحدث والعب معهن واستمتع بمشاركتي في انشطتهن.
- عندما تتحدث لا اقاطعها.
- احملها مسؤوليات.
- اشجع مبادراتها.
- ..................................... ..........
- ..................................... .......... - اطلب منها تقليل الاسئلة.
- اقاطعها باستمرار لانني اعتقد اني فهمت ما تريد.
- اعطي الاوامر والتعليمات باستمرار.
- اطلب منهن السكوت والهدوء، وقد اسمح لهم بالسؤال بعد ان يقمن بتنفيذ ما اطلب.
- اقارن بينهن وبين اقرانهن باستمرار.
- ..................................... ..........
- ..................................... ..........
- ..................................... ..........
- ..................................... ..........
خبرة من ورشة عمل تم تنفيذها في الاردن: (2)
فيما يلي نتائج عمل مشاركات من العاملات في التعليم حول مراجعة ممارسات وتصرفات تقوم بها المعلمات وقد تم ايضاً وضعها ضمن الجدول التالي للمقارنة بين نمط معلمة تستخدم اساليب التلقين والتشكيل وترفض المشاركة، ومعلمة تؤمن بالمشاركة وان دورها مساعدة الفتيات على تطوير قدراتهن:
المعلمة المشاركة معلمة ترفض المشاركة
- تشارك الطالبات في سلطاتها.
- تتناقش مع الطلبة في قواعد العمل وقواعد النظام وتشركهن في وضعها.
- تتناقش معهن باستمرار قبل اتخاذ القرار
- تساعدهن على حلى المشكلات.
- تستخدم الاسئلة والمداخل المثيرة للنقاش.
- تعتبر نفسها احد مصادر المعرفة، وتؤمن بان الطلبة وبحوثهم جزء من هذه المصادر .
- تقدر اجابات الطالبات حتى لو اختلفت مع الاجابة النموذجية.
- تتيح لهن فرصاً متجددة ولا تستمر بالحكم عليهن بناء على الماضي أو تصرف سابق.
- تستخدم أساليب نشطة وتفاعلية.
- تشيد بالتزام الطالبات بالقواعد.
- مرسلة ومستقبلة في نفس الوقت.
- تؤمن بان دورها بناء قدرات ومهارات الطالبات. - هي صاحبة السلطة وترفض مشاركة الطالبات.
- هي تضع القوانين وهي الحكم على تصرفات الطالبات.
- هي التي تحدد العقوبات للمخالفات.
- تستخدم العلامات لمعاقبة غير الملتزمين او غير المطيعين.
- هي مصدر المعرفة الوحيد وعلى الطالبات التلقي.
- تكثر من النصائح والارشادات وما ينبغي ان يكون.
- تتخذ القرار وتطلب منهن الالتزام به.
- تقدر الاجابات المتوافقة من الاجابات النموذجية.
- تقدم حلول جاهزة لجميع المشاكل.
- تطيعها الطالبات حتى لو لم يفهمن.
- مرسلة فقط والطالبات مستقبلات.
- تمارس عملية حشو المعلومات (الاسلوب البنكي).
- لاتستخدم اساليب تعلم نشطة وتشاركية.
علامات خطر:
يكون الشاب بحاجة لمساعدة إذا ظهرت المؤشرات التالية أو بعضها:
- العزلة المبالغ فيها.
- الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر باستمرار.
- تشاؤم ووصف سلبي للذات.
- انخفاض مفاجئ في الأداء المدرسي.
- فقدان المتعة من ممارسة الأنشطة والهوايات.
- إدمان الإنترنت والتلفزيون.
- تخلٍ غير مبرر عن اعز الأصدقاء.
- فقدان الشهية أو زيادتها بشكل ملحوظ.
كيف نتدخل كأهل/ مربين بحكمة؟؟
- تفهم مشاعرهم ومواقفهم.
- الاستماع لهم بإنصات.
- أخذهم في رحلة استجمام وترفيه.
- الحوار الصادق معهم.
- الحديث معهم عن مشاكلنا وتجاربنا عندما كنا في عمرهم.
- تقديم بدائل وخيارات وأفكار لهم بدون وصاية.
- إشغالهم بأنشطة اجتماعية جذابة، ومساعدتهم على تغيير روتينهم اليومي.
- إحاطتهم بمشاعر الحب ودفئ العاطفة.
- مساعدتهم على تحويل أخطائهم إلى فرص للتعلم.
- التشجيع من خلال التركيز على إيجابياتهم وقدراتهم وإنجازاتهم، وتغذية ثقتهم بأنفسهم.
- استثمار ما يمرون به كفرصة لتطوير قدراتهم العاطفية والاجتماعية، فالخبرة والتجربة هي افضل فرصة لتعلم القيم والاتجاهات ولتطوير مهارات الثقة بالنفس والاكتشاف والتعامل مع الاحباطات وتنظيم الذات ومهارات الاتصال.
- مساعدتهم على بناء صورة ايجابية عن أنفسهم (راجع ص"16").
ما هي المشاركة ؟
سنحاول في هذه الورشة تكوين فهم مشترك للمشاركة وذلك من خلال تمرين معرض الرسومات .
ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد تعريف واحد محدد للمشاركة فهي تختلف حسب المنظور الذي تنظر منه ولكن هناك اتفاق على أن المشاركة هي حاجة عند كل إنسان منذ لحظة الولادة وحتى النهاية ، وهي حاجة لكي يصح التطور وتكتمل إنسانية الفرد وشخصيته فهي شرط من شروط النمو والتطور وهي وسيلة للتعبير عن العلاقة الطبيعية بين البشر .
وفي ورشات عمل متعددة حول المشاركة كان هناك تعريفات مختلفة منها ما استند إلى خبرة ومعرفة شخصية للمشاركين ومنها ما استند إلى تعريفات خبراء في مجال العمل مع الشباب والفتيان أذكر منها : " أن يكون للفرد دور في القرارات التي تؤثر في حياته أو حياة المجتمع المحلي الذي يعيش فيه هذا الفرد ، إنها الطريقة التي تبنى بواسطتها الديمقراطية وهي معيار لها وهي حق أساسي للمواطنة ": هارت وارنستاين
o البعض حاول تعريفها من خلال مكوناتها أو بعض ممارساتها :
- توفير فرص للشباب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم وأخذها بعين الاعتبار.
- إعطاء الشباب صلاحيات ومسؤوليات .
- أنها عملية تعاون وتكامل بين البشر ، وتعبر عن العلاقة الطبيعية بين البشر في تيسير شؤون الحياة .
- أن يكون للشباب دور في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم ، وأن تؤخذ مصالحهم الفضلى بعين الاعتبار .
o من المهم هنا التأكيد على أن المشاركة ليست غريبة عن مجتمعنا وقيمنا الدينية وبغض النظر عن الاختلاف في تعريفها فتحمل المسؤولية " كلكم راع 000 " والمشاورة وضمانة حرية التعبير والرأي ، والجسد الواحد ، وقيم التعاون .. كلها تؤكد على أن ذلك مبدأ أصيل في ثقافتنا .. ولا أعتقد أنه يوجد هناك أي حاجز يمنعنا من الاستفادة من الأدوات الحديثة والأساليب التي أثبتت نجاحا ونحن نتوجه نحو الأصيل من ثقافتنا وذلك من باب " الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ".
مبادئ في المشاركة :
- المشاركة تهدف إلى تمكين الشباب وبناء قدراتهم.
- يجب أن لا تتحول إلى استغلال لهم.
- أن لا تكون شكلية (ديكور تجميلي للبرنامج).
- يجب أن لا نتوقع النجاح من أول تجربة، وبالتالي نحبط ونرتد عن المشاركة من أول تعثر أو فشل فهي مهارة يتم تعلمها بالتدرج.
- المشاركة لا تعني الفوضى.
- المشاركة لا تعني إلغاء دور الكبار.
- معرفتنا لاحتياجات الشباب وخصائصهم النمائية مقدمة مهمة لإشراكهم.
- لا يوجد مشاركة بدون مواقف إيجابية من الشباب وقدراتهم.
- عدم التمييز وإتاحة المجال لكل الشباب.
المشاركة ... لماذا ؟
o فوائد المشاركة على الشباب أنفسهم :
- تعزيز ثقتهم بأنفسهم، تزيد من الدافعية للإنجاز وبالتالي زيادة تقديرهم لذاتهم.
- تلبية احتياج أساسي لهم.
- تدعمهم لمواجهة الحياة بأنفسهم تدريجياً ومساعدتهم على التحول من معتمدين على غيرهم إلى مستقلّين ومتعاونين مع الآخرين.
- تنمي شعورهم بالانتماء للأسرة والمجتمع والمؤسسة التي يتعاملون معها.
- تكسبهم مهارات للتعامل مع الآخرين، وتتيح لهم مجال لفهم اعمق لأنفسهم وللمجتمع.
- تنمية روح المبادرة ومهارات العمل الجماعي والاتصال والتواصل واتخاذ القرار.
- تنمية الإحساس بالمسؤولية تجاه الذات وتجاه الآخرين.
- تساعدهم على إقامة توازن بين حاجاتهم وحقوقهم وبين حاجات وحقوق الآخرين.
- الشعور بالمتعة.
o الفوائد التي يجنيها الوالدان والأسرة:
- توطيد وتوثيق العلاقة بين أفراد الأسرة.
- النزاعات مع أبنائهم تصبح اقل بكثير ويصبح التعاون اكبر بكثير بينهما وبين أبنائهم.
- انهم سيتعاملون مع أسرتهم باحترام اكبر.
- الاستفادة من أفكار الشباب وحيويتهم.
- ردم الفجوة بين الأجيال وإيجاد قنوات للتواصل.
o الفوائد التي تنعكس على برامج الشباب/ المؤسسات:
- المشاركة تنمي حس الملكية وبالتالي سيصبحون اكثر انتماءً لهذه البرامج وهم يشعرون بأنهم يساهمون برسم معالمها.
- الاستفادة من وقتهم/ أفكارهم/ نظرتهم الثاقبة، حيويتهم.
- ضمان أن تكون الخدمات المقدمة مناسبة لاحتياجاتهم.
- تصميم أكفأ للبرامج واختيار أنشطة اكثر ملائمة.
- فاعلية وإقبال اكبر من الشباب على البرنامج.
- تساعد على الاستمرارية، توفير كوادر جديدة، خفض النفقات...
o تأثيرات المشاركة على المجتمع بشكل عام :
- تعويد الأفراد وتدريبهم على صعيد المشاركة في اتخاذ القرارات.
- إكساب الأفراد مهارات ومعارف وطرق تواصل تنعكس بشكل مباشر على المجتمع ككل.
- تحسين نظرة المجتمع للشباب خاصة عندما يصبح دورهم ملموساً.
* في الورشة سنحاول إضافة أفكار أخرى من خلال العمل الجماعي، وربما يتم التطرق إلى تفاصيل اكثر مرتبطة ببرامجنا ومؤسساتنا .
عوائق أمام المشاركة ؟
سنعمل من خلال الورشة على تحديد العوائق وتصنيفها من خلال علاقتها بالمدرسة، الأسرة، المؤسسات، الشباب، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية...
وتحت هذا العنوان أضع بين أيديكم بعضاً من العوائق العامة:
- عدم معرفة العاملين مع الشباب بأهمية المشاركة.
- خوف وعدم إيمان بقدرات الشباب.
- عدم معرفة الشباب أنفسهم بأهمية المشاركة.
- عدم تأهيل الشباب من مراحل مبكرة بأساليب المشاركة.
- الشعور أحيانا بعدم جدوى المشاركة، اليأس، الإحباط.
- أن البرامج غير مبنية أساساً على احتياجات الشباب.
- طرق التعليم القائمة على التلقين وغير الداعمة لمبدأ المشاركة.
- عدم تعود العاملين على المشاركة، إضافة لضعف ممارستهم لها في حياتهم الشخصية والعملية.
- اعتقاد الشباب بأنهم غير قادرين عل