Admin Admin
عدد المساهمات : 227 تاريخ التسجيل : 22/04/2012
| موضوع: تقدير الذات 03/04/14, 12:54 pm | |
| مقالات للقراءة حول تقدير الذات : تقدير الذات مهم جدا لأن شعورك الجيد تجاه نفسك يؤثر على طريقة تصرفك. فالشخص الذي لديه تقدير عال للذات، من الأسهل عليه التفاعل مع الآخرين، والاستمتاع بالحياة. فنحن قد نهتم بشكل أكبر أثناء نمونا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ثم البلوغ ، بكيف يرانا الآخرون.. هذا يمكن أن يؤثر على "صورة جسمنا" الذي يرتبط بتقدير الذات ، وأن نضع السبل الكفيلة بزيادة احترامنا لذاتنا وثقتنا بنفسنا. تقدير الذات يعني إلى أي مدى نقدر أنفسنا ، ما مدى الفخر الذي نشعر به تجاه أنفسنا ، وما قيمتنا التي نشعر بها. البداية هي أن نعترف بأن لكل منا الحق في احترام الآخرين، فقط بسبب وجودنا، ولأننا جميعا بشر، بصرف النظر عن أي أسباب أخرى، لسنا مضطرين لأن نقبل رغبات الآخرين وما يفضلونه، يجب أن يختار كل فرد بنفسه ما يريده، ودون أن يبدي أي شـــرح أو تبرير للآخرين.
بعض تعريفات تقدير الذات :
هو تقييم يضعه الفرد لنفسه وبنفسه ، ويعمل على المحافظة عليه ، ويتضمن أيضا اتجاهات الفرد الإيجابية أو السلبية نحو ذاته ، ويتضمن مدى اعتقاد الفرد بمقدرته وأهميته وقدرته .
هو الطريقة التي يشعر بها الفرد حيال ذاته ، وهو الإحساس بالجدارة والكفاءة الشخصية التي تشترك مع مفاهيم الذات الأخرى .
هو الطريقة التي يشعر بها المرء إزاء ذاته ، وحكمه العام عليها ، وإلى أي مدى يحب ذاته .
هو الرؤية التي يحملها المرء عن قيمة ذاته. هو الشعور بالقيمة والكفاءة الشخصية الذي يربطه المرء بمفاهيمه وتصوراته عن ذاته .
ويمكننا القول بعد عرض هذه التعريفات المتقاربة بأن تقدير الذات من حيث التعريف يشمل :
- الصورة التي يكونها الفرد عن ذاته ، من خلال علاقته التي يرتبط بها بمجتمعه الذي يعيش فيه ، من خلال الدور الذي يمارسه ونمط التفاعل ، فكل ذلك له دور في تشكيل الصورة التي نكونها عن أنفسنا. - أن المسؤول الأول في وضع مستوى التقدير الذاتي هو الشخص نفسه ، مع الأخذ في عين الاعتبار دور المؤثرات الاجتماعية في تشكيل هذا المستوى. - مدى تقبلنا لذواتنا واحترامنا لها .. فإلى أي مدى نحن نحترم ذواتنا ونتقبلها على ما فيها ؟ - مدى إيماننا بأن لدينا قدرة وأهمية من خلالها نستطيع أداء المهام والانسجام مع الآخرين بشكل أفضل .
يواجه العديد من الأشخاص مشكلة شخصية ملحة، تمنعهم من التواصل بشكل صريح ومباشر مع المحيطين بهم، أو تجعلهم يشعرون بأنهم اقل قيمة وقدر من الآخرين. ويعتقد أن هذه المعتقدات نشأت والتصقت بذاكرتنا منذ الصغر، بسبب سلوك تربوي معين حرمنا من حق التعبير عن أنفسنا بالطريقة الطبيعية، وبالتالي انعكس ذلك على تقديرنا لأنفسنا ولإنجازاتنا.
ويمكن تخطي هذه المشكلة إذا أعدنا برمجة دماغنا، وتخلصنا من الأفكار السلبية التي تحيط بنا. نقدم لكم مجموعة من المقترحات المفيدة في إعادة تأسيس الصلة بين حقيقتنا وبين طبيعة الاحترام والثقة بالنفس التي نحتاجها.
• أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن آراء أو سلوك الآخرين. • تقديري لنفسي مستقل تماما عن كيفية مقارنة نفسي بالآخرين. • تقديري لنفسي مستقل تماما عن أي عوامل خارجية مثل: الذكاء، والثروة، والمظهر الخارجي. • أنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن نتائج جهودي. • تقديري لنفسي أمر ضمني ومستقل كلياً سواء كنت محبوبا بشكل خاص من قبل شخص ما أو لا. • تقديري لنفسي مستقل تماما سواء اتفق الآخرون معي أو رضوا عني. • تقديري لذاتي مستقل كلياً عن كيفية تعامل الناس معي. • تقديري لذاتي مستقل كلياً سواء شعر به الآخرون أو لم يشعروا به. • أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن تصرفات الآخرين نحوي. • أحترم وأحب كل الأشخاص (خصوصاً عائلتي) بدون شعور مطلقاً بالحاجة لأن أعيش حياتي وفقاً لاعتقاداتهم أو قيمهم. أعيش حياتي بتوافق مع قيمي الداخلية واعتقاداتي. • بالرغم من أنني لست مثاليا واملك عيوبا مختَلفة، إلا أنني أستحق الحب والاحتَرام لشخصي، كما أحب واحترم الآخرين بعيوبهم. • لماذا اقبل ميزات الآخرين، بينما ارفضها في ذاتي؟ • كافئي نفسك عن اي انجاز قمت به حتى لو كان بسيطا ولا تنتظري أي مكافئة من أحد اذا لم تحصل عليه . • تغيير الطريقة التي نتكلم بها عن انفسنا ، لنبتعد عن التشاؤم والسلبية .
| |
|